هذا ما حدث لي في إحدى آواخر الليل (قصة حقيقية)

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذه القصة حقيقية حدثت لــي قبل أشهـــــر
فأحببت أن أكتبها لكم.....
فهــي ليست طويلة ^^
وأنصحكم بشرب شاي الربيــع أثناء قراءة القصة....




علشان يخلي مزاجك رايق ^^



-=-=-=-=-=-=-=-
سأبدأ.....


فعندما كنت اذاكر في الملحق"غرفة خارج المنزل"
سمعت اصوات داخل المطبخ
وكأنني اسمع أصوات الملاعق تتساقط على الأرض
والدروج يتصافق
والثلاجة تَفْتح بابها وتغلق بشكل متكرر
فعرفت أن فيه احد بالمطبخ

ولا أدري كم عددهم...
ذهبت من ورى الحوش إلى دريشة المطبخ (النافذة)
ومثل ما تعرفون
أن في العادة يكون المكان الذي هو خلف المنزل شديدة الظلمة ^^
واخترت هذا المكان لكي اراه وهو لا يراني افضل من أن أدخل البيت وأواجهه مباشرة



فلما وصلت إلى نافذة المطبخ ....
استغربت ان أنوار المطبخ من الداخل مطفأة
فتقدمت قليلا من النافذة لأحاول أن أدقق من في الثلاجة...

تفاجأت بأن الأنوار أضاءت من تِلقاء نفسها ولم أرى أحد في الداخل
كاد قلــبي أن يتوّقف......
لدرجة أنني قلت بصوت خفيف....
يمّه....!
سأحاول وصف شعوري....^^
كيف سيكون نبضات قلوبكم لو ركبتم هذه؟






فهذا ما حدث لي....
فتعوّذت بالله....
وهدّأت نفســـي....
وقلت أكيد إن فيه أحد
مستحيل اشتغلت الإضاءة من تلقاء نفســها
ولكن.....
والله يا إخوان لم أرى احد وحدها عندما أضاءت اللمبات....

يقول تعالى (وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون)

ذهبت إلى نافذة المقلّط (غرفة المعيشة)
فوجدت اخي الصغير نائماً (17 سنة)
حاولت ان افتح النافذة لكي اوقظه لكن لا اعلم لماذا هذه النافذة أصبحت ثقيلة فجأة ولم استطع ان افتحه على الرغم انه منفتحة قليلا (يعني فيه تنسيم)

فجأة
سمعت صوت طفل يغنّي بلغة غير مفهومة
وكل ماله يقترب الصوت منّي
وأشاهد ظلّه يقترب من الباب
فلا أخفيكم يا إخواني أنني ارتعبت قليلا....
لأتفاجأ......

















أنهـــا أختي الصغيـــرة (4 سنوات)
فكانت جائعة....
وهي السبب في إضاءة لمبة المطبخ وخرجت من دون ما الاحظها لكونها قصيرة وهي كانت خلف الطاولة (عندما كنت أراها من النافذة)



م
ن
ق
و
ل

ههههههههههههه
عشت الجوى مع القصه
يعطيك العافيه
تحياتي ملوووووووووكه